نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 255
الخاتمة
[و اللَّه تعالى أعلم بالصواب، و إليه المرجع و المآب، و الحمد للَّه وحده، و صلى اللَّه على سيدنا محمد و آله و صحبه الطيبين الطاهرين، و سلم تسليما كثيرا] [1].
تم الجزء الثامن عشر من «المنتظم في أخبار الأمم» جمع الشيخ الإمام الحافظ جمال الدين ناصر السنّة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي.
و بتمامه تم الكتاب، غفر اللَّه له و لمن استكتب و كتب، و لجميع المسلمين و كان الفراغ منه في اليوم الأول من شهر رمضان المعظم قدره سنة ست و ثمانمائة، أحسن اللَّه نقضها بخير و عافية بمنه و كرمه، و الحمد للَّه رب العالمين، و صلى اللَّه على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم، و حسبنا اللَّه و نعم الوكيل. [2]
«تم الجزء الثامن من الكتاب «المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم، بتمامه و كماله، تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي، غفر اللَّه له و لوالديه و لجميع المسلمين، و كان الفراغ من تعليق جملته يوم السبت حادي عشرين ذي القعدة الحرام سنة أربع و خمسين و ثمانمائة، أحسن اللَّه عاقبتها في خير، و الحمد للَّه رب العالمين، و صلى اللَّه على سيدنا محمد و آله و صحبه تسليما كثيرا دائما أبدا إلى يوم الدين و حسبنا اللَّه و نعم الوكيل».
و في نسخة ت: «تم الكتاب».
و في مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي، «انتهى تاريخ جدي المسمى بالمنتظم في هذه السنة، و له تاريخ صغير سماه «درة الإكليل» فيه من هذه السنة إلى أن حمل إلى واسط في سنة تسعين و خمسمائة، غير أنه لم يستقص فيه الحوادث، و يقال ان منه دخل عليه الحادث، و اللَّه أعلم».
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 255