نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 221
الجوزي] [1] و ما زالت المجالس تحت المنظرة بباب بدر الى آخر رمضان و كان في آخر رمضان قبل مجلسنا [هناك] [2] بيوم قد انزعج البلد و لبس السلاح فاختلفت الأراجيف فانقشع الأمر ان أمير المؤمنين اصابته صفراء من الصوم فتكلمت تحت المنظرة فسكن البلد فحدثني من يلوذ بخدمة [أمير المؤمنين] [3] قال حضر يومئذ [الامام] [4] عندك المجلس [5] متحاملا و لو لا [6] شدة حبه لك [لما حضر] [7] [لما كان اعتراه من الألم]، [8] و حدثني صاحب المخزن قال كتبت الى أمير المؤمنين [في كلام كنت ذكرته] [9] هل وقع ما ذكره فلان بالغرض فكتب [أمير المؤمنين] [10] ما على ما ذكره فلان مزيد.
[و في بكرة الجمعة سابع عشرين رمضان] [11] كسفت الشمس [12] أول وقت الضحى و بقيت ساعة/ حتى تجلت. 109/ ب و كان حاجب الباب ابن الناقد يلقب بالقنبر فذكر هذا اللقب من كان يعرفه به فشاع في العوام فصاروا يصيحون به إذا خرج فحفظ باتراك فلم يجئ من الأمر شيء و خلع عليه قبل العيد بثلاثة أيام فقيل لأمير المؤمنين ان الناس قد عزموا إذا خرج يوم العيد في الموكب ان يرسلوا القنابر بين الناس و هذا يصير الموكب هتكة. فعزله و ولى ابا سعد ابن المعوج حجبة الباب] [13]