توفي يوم الاثنين خامس عشر [4] المحرم و دفن يومئذ بقراح ظفر و كان ولده عبد الملك في الحج فبلغته وفاته و هو بالكوفة فلما دخل بغداد مرض أياما و مات و كان ينبز بالرفض.
108/ أ كان قد تغلب على بلاد فارس/ و استجد بها قلاعا ينهب الأكراد و التركمان ثم يأوي اليها و قوي على السلجوقية و كان يظهر الطاعة للإمام مكرا منه و تم له ذلك زيادة على عشرين سنة ثم انه نهض الى قتال بعض التركمان فعلموا بذلك فاستعانوا بالبهلوان فساعدهم بجنود فاقتتلوا فأصاب شملة سهم ثم أخذ أسيرا و ولده [6] و ابن أخته و توفي بعد يومين.
4307- عبد اللَّه بن عبد الصمد
[بن عبد الرزاق، أبو محمد] [7] الدهان [السلمي] [8].