نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 211
ثم دخلت سنة سبعين و خمسمائة
فمن الحوادث فيها.
أنه في يوم الجمعة غرة المحرم ركب الخليفة من داره الى الجامع فخرج من باب الفردوس و دخل الديوان راكبا و نزل عند باب المجاز الّذي ينفذ الى الطريق و ركب من هناك و دخل المقصورة لصلاة الجمعة و سبب ذلك ان طريقه في السراديب انسدت من زمان الغرق بالماء و التراب.
[جرت خصومات بين أهل باب البصرة و أهل الكرخ]
و جرت خصومات بين أهل باب البصرة و أهل الكرخ قتل فيها جماعة و اتصلت و أصلح بينهم من الديوان ثم عادوا إلى الخصام فتولى الأمر سليمان بن شاووش فخافوا سطوته و كفوا.
و في يوم الأحد ثالث المحرم: ابتدأت بإلقاء الدرس في مدرستي بدرب دينار فذكرت يومئذ اربعة عشر درسا من فنون العلوم.
و في سابع عشر المحرم: أخذ رجل قد خنق صبيا بسبب حليقات كانت في أذنه و نصفية بياض و كان الرجل خياطا من الجانب الغربي و ان والد الصبي كان غائبا فلما حضر ضرب عنق هذا.
/ و في يوم الجمعة ثاني عشرين المحرم: نصب جسر جديد أمرت بعمله جهة من 105/ أ جهات المستضيء بأمر اللَّه تلقب بنفشة و كتبت اسمها على حديدة في سلسلة و جعل تحت الرقة مكان الجسر العتيق و حمل الجسر العتيق الى نهر عيسى فبقي تحت الرقة الى ان حول في هذه الأيام نحوا من خمسين سنة فوجد الناس له راحة عظيمة بوجود جسرين.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 211