responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 199

ثم دخلت سنة ثمان و ستين و خمسمائة

فمن الحوادث فيها:

اني عقدت المجلس يوم عاشوراء بجامع المنصور فحضر من الجمع ما حزر بمائة ألف.

و في صفر: جرت حادثة عجيبة و هو أن خادما/ سلم الى غلام له مائة و خمسين 98/ ب دينارا و مضى الى الحمام فأخذ الغلام المال و انحدر في الحال الى النعمانية فلما خرج الخادم لم ير الغلام فأخذ معه غلاما تركيا من أصحاب قيماز و انحدر فوجد الغلام فأخذه و أخذ الغلام و قيده و تركه معه في السفينة ليصعد به الى بغداد ثم ان الخادم نام فسأل الغلام التركي ان يحل يديه من القيد لما يلقى من الألم فحله التركي و قام [1] فزحف و قتل الخادم و غلاما كان معه فنهض اليه التركي فقتله ثم جاء بالمال فتسلمه [2] أصحاب التركات.

و في هذا الشهر: قدمت خرق البحر مع المكيين كما جرت العادة.

و في هذه الأيام: زاد الإرجاف بمجي‌ء العسكر من باب همذان فغلت الأسعار و أخذ الخليفة في التجنيد و عمارة السور و جمع الغلات و عرض العسكر.

[الشروع في ختان السادة]

و في هذه الأيام: شرع في ختان السادة و فرقت خلع كثيرة و عمل من المطاعم ما لا


[1] «و قام» سقطت من ص، ت.

[2] من الأصل: «فسلمه».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست