نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 182
ثم دخلت سنة اربع و ستين و خمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[مواقعة بعض غلمان الخليفة العيارين بالدجيل]
91/ أ/ أن بعض غلمان الخليفة واقع العيارين بالدجيل [1] و قتل كثيرا منهم و جاء [برءوسهم] [2] و أخذ قائدهم.
و في صفر: جلس ابن الشاشي للتدريس بالمدرسة النظامية [3] التتشية على شاطئ دجلة بباب الأزج التي كانت بيد يوسف الدمشقيّ و حضر عنده جماعة من أرباب المناصب.
و في هذا اليوم: صلب تسعة [4] أنفس و قطعت يد العاشر.
و في يوم الثلاثاء حادي عشرين ربيع الأول: رئي في صحن دار السلام بدار الخليفة رجل غريب قائم في طريق الخليفة الّذي يركب فيه و معه سكين صغيرة في يده و أخرى كبيرة معلقة في زنده فاستنطقوه فقال انا من حلب فحبس و عوقب البواب.
و في سابع عشر ربيع الآخر: فوّض الى أبي جعفر ابن الصباغ نيابة التدريس في النظامية و اعتقل تاج الدين أخو استاذ الدار.
[موت حاجب الباب ابن الصاحب]
و في جمادى الآخرة: مات حاجب الباب ابن الصاحب و تولى ولده حجبة الباب.