نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 174
ثم دخلت سنة اثنتين و ستين و خمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[وقوع الإرجاف بمجيء شملة التركماني]
انه وقع الإرجاف بمجيء شملة التركماني الى قلعة الماهكي و بعث يطلب و يقتطع فامتنع الخليفة ان يعطيه ما طلب من البلاد و بعث الخليفة أكثر عسكر بغداد الى حربه و نفذ اليه يوسف الدمشقيّ في رجاله [1] و جاء ثم عاد فتوفي يوسف هناك و ارجف الناس بمجيء العسكر من باب همذان فغلت الأسعار ثم عادوا فقالوا ليس لهذا الإرجاف أصل.
و وصل صاحب المخزن الى بغداد من مكة و جاء رخص الزاد و كثرة الماء و انهم نقضوا القبة التي بنيت بالمدينة للمصريين.
و في يوم الأربعاء ثامن عشر صفر اخرج ابن الوزير الكبير المسمى شرف الدين من محبسه ميتا فدفن عند أبيه بباب البصرة.
و في سابع رجب عملت الدعوة في دار الخليفة و فرقت الأموال.
و في يوم الخميس ثاني عشر رجب جاء رجال و نساء من الجانب الغربي من 87/ ب الحريم الى نهر معلى فاستعاروا حليا للعرس فاعيروا/ فنزلوا في سميرية ليمضوا الى الحريم فلما وصلت السفينة الى الجناح عند دار السلطان انكفأت بهم فغرقوا و تلف ما معهم.