نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 159
ثم دخلت سنة تسع و خمسين و خمسمائة
فمن الحوادث فيها:
/ انه في يوم الجمعة حادي عشر من المحرم جيء بصبي صغير مقتولا و معه صبي 78/ أ آخر فأقر أنه قتله بمنجل كان معه بسبب حلقة أخذها من أذنه فأخذت منه الحلقة و قتل.
و دخل كانون الثاني في صفر و لم أر كانونا أدفأ منه. و في يوم الأحد رابع عشر صفر شهر جماعة من الحصريين كتبوا أسماء الأئمة الاثني عشر على الحصر شهرهم المحتسب بتقدم الوزير.
و في يوم الأحد خامس ربيع الآخر: أملك يوسف الدمشقيّ بابنة قاضي القضاة جعفر بن عبد الواحد الثقفي بصداق مبلغه سبعمائة دينار و لم يكن في هذه السنة للناس [1] ربيع بسبب اليبس المتقدم لعدم المطر و موت المواشي.
و في جمادى: اجتمع جماعة يسمعون كتاب ابن مندة في فضائل أحمد بن حنبل في مسجد ابن شافع فجرى بين ابن الخشاب و بين أبي المحاسن الدمشقيّ منازعة في أمر يتعلق بالفقهاء فآل الأمر إلى خصام فوشى بهم الدمشقيّ إلى الخليفة و انهم يقرءون [2] كتابا فيه معايب الخلفاء فتقدم بأخذ الكتاب من أيديهم.
و في شوال: عملت دعوة في الدار الجديدة التي بناها المستنجد بباب الغربة