responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 50

3685- أتز الأمير

[1]:

كان السلطان بركيارق قد ولاه فارس جميعها، ثم ولاه إمارة العراق [2]، و انتدب لقتال الباطنية، ثم عزم على ترك بركيارق و طاعة السلطان محمد، و كان إقطاعه يزيد على عشرة آلاف ألف دينار، فجلس ليلة على طبقة فهجم عليه ثلاثة نفر من الأتراك المولدين بخوارزم، و كانوا قد دخلوا في حيلة، فصدم أحدهم المشعل فرمى به، و صدم الآخر شمعة فأطفأها، و جذب الآخر سكينين فقتله بهما فأفلت اثنان و قتل الثالث، و نهب ماله، و حمل إلى داره بأصبهان فدفن بها.

3686- بركة بن أحمد [بن عبد اللَّه‌] [3]، أبو غالب الواسطي‌

[4]:

ولد سنة عشر و أربعمائة، و سمع أبا القاسم بن بشران، و أبا عبد اللَّه المحاملي، حدّث عنه شيخنا عبد الوهاب و أثنى عليه، و كان ثقة.

و توفي يوم الاثنين ثالث عشر ذي الحجة و دفن بمقبرة الشونيزية.

3687- عبد الباقي بن يوسف بن علي بن صالح، أبو تراب المراغي‌

[5]:

ولد سنة ثلاث و أربعمائة [6]، سمع ببغداد أبا القاسم بن بشران [7]، و أبا علي بن شاذان، و أبا محمد السكري، و أبا علي ابن المذهب، و أبا بكر بن بشران، و أبا محمد الجوهري و أبا الطيب الطبري، و تفقه عليه، و سمع بالموصل و بأصبهان و نيسابور و نزلها، و تشاغل بالتدريس و المناظرة و الفتوى، و كان يقول: أحفظ أربعة آلاف مسألة في الخلاف، و أحفظ الكلام فيها، و يمكنني أن أناظر في جميعها. و كان يحفظ من/ 21/ ب الحكايات و الأشعار و الملح الكثير، و كان صبورا على الكفاف معرضا عن كسب الدنيا


[1] كذا في الأصل و في باقي النسخ و المطبوعة: «أنر».

[2] في ص: «ولاه ولاية العراق».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[4] في ت: «ابن غالب الواسطي».

[5] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 157، و فيه: «أبو تراب البراعي»، تذكرة الحفاظ 1230، و تاريخ نيسابور 1197، و شذرات الذهب 3/ 398).

[6] في ص، و البداية: «سنة احدى و أربعمائة».

[7] العبارة من: «و أبا عبد اللَّه المحاملي ...» أثناء ترجمة بركة بن أحمد، إلى هنا ساقطة من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست