responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 48

يكاد لهن المستجنّ بطيبة [1] ^^^ ينادي بأعلى الصّوت يا آل هاشم‌

أرى أمتي لا يشرعون إلى العدي‌ ^^^ رماحهم و الدين واهي الدعائم‌

و يجتنبون الثأر خوفا من الردى‌ ^^^ و لا يحسبون العار ضربة لازم‌

أ ترضى صناديد الأعاريب بالأذى‌ ^^^ و تغضي على ذلّ كماة الأعاجم‌

وليتهم إن لم يذودوا حمية ^^^ عن الدين ضنّوا غيرة بالمحارم‌

و إن زهدوا في الأجر إذ حمي الوغى‌ ^^^ فهلا أتوه رغبة في المغانم‌

ذكر ابتداء أمر السلطان محمد بن ملك شاه [2]

كان أبو شجاع محمد بن ملك شاه هو و سنجر أخوين لأب و أم، و كان محمد ببغداد لما مات أبوه، و خرج إلى أصبهان مع أخيه محمود [لما خرجت تركان خاتون بابنها محمود] [3] حاصرها بأصبهان بركيارق، فأقام عنده فأقطعه كنجة و أعمالها، و سار محمد مع بركيارق إلى بغداد لما دخلها سنة ست و ثمانين، فقتل محمد أتابكه و استولى على إقليم كنجة، و لحق به مؤيد الملك، و حسن له طلب الملك و صار وزيرا له، و اجتمع إليه النظامية و غيرهم، و خطب لنفسه، و ضرب الطبل، و خرج أكثر عسكر بركيارق إليه، و أنفذ رسولا إلى بغداد [فخطب له‌] [4] في ذي الحجة سنة اثنتين و تسعين، و كانت له مع بركيارق خمس وقائع.

20/ ب و فيها: زادت الأسعار و منع القطر، و بلغ الكر تسعين دينارا/ ببغداد و واسط، و مات الناس على الطرقات، و اشتد أمر العيارين في المحال.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3683- أحمد بن عبد القادر، بن محمد بن يوسف، أبو الحسين المحدث الزاهد

[5]:


[1] في ص: «يكاد لهن المستجد بطيبة».

[2] «بن ملك شاه»: ساقطة من ص.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[5] انظر ترجمته في: (تذكرة الحفاظ 1230، و شذرات الذهب 3/ 397).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست