نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 43
ثم دخلت سنة إحدى و تسعين و اربعمائة
فمن الحوادث فيها:
[كثرة الاستنفار على الإفرنج]
أنه في شهر ربيع الآخر كثر الاستنفار على الإفرنج و تكاثرت الشكايات [1] بكل مكان، و وردت كتب السلطان بركيارق إلى جميع الأمراء يأمرهم بالخروج مع الوزير ابن جهير لحربهم/، و اجتمعوا في بيت النوبة و برز سيف الدولة صدقة [فنزل] [2] 18/ ب بقرب الأنبار، و ضرب سعد الدولة مضاربه بالجانب الغربي، ثم انفسخت هذه العزيمة، و وردت الأخبار بأن الأفرنج ملكوا أنطاكية، ثم جاءوا إلى معرة النعمان فحاصروها، و دخلوا و قتلوا و نهبوا. و قيل: إنهم قتلوا ببيت المقدس سبعين ألف نفس، و كانوا قد خرجوا في ألف ألف.
و في شعبان: خرج أبو نصر ابن الموصلايا إلى المعسكر إلى نيسابور مستنفرا على الإفرنج برسالة من الديوان.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3675- طراد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن عبد اللَّه بن محمد بن إبراهيم الامام بن محمد بن علي [3] بن عبد اللَّه بن عباس، أبو الفوارس بن أبي الحسن بن أبي القاسم بن [1] أبي تمام: