responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 39

ثم دخلت 17/ أ سنة تسعين و اربعمائة

فمن الحوادث فيها:

[كبس على أبي نصر في يوم عاشوراء]

أنه في يوم عاشوراء كبس على أبي نصر بن جلال الدولة أبي طاهر ابن بويه، و كان يلقب: بهاء الدولة، و كان قد أقطعه جلال الدولة ملك شاه المدائن، و دير العاقول، و غيرهما، فلما كبس عليه هرب إلى بلد سيف الدولة صدقة، ثم تنقل في البلاد، و كان قد ثبت عليه عند القاضي أمور أوجبت إراقة دمه [1]، و قضت بارتداده، و بنيت داره بدرب القيار [2] مسجدين أحدهما لأصحاب الشافعيّ، و الآخر لأصحاب أبي حنيفة.

[في ربيع الآخر تظاهر العيارون‌]

و في ربيع الآخر: تظاهر العيارون بالفتك في الجانب الغربي.

[قتل إنسان باطني على باب النوبي‌]

و في شوال: قتل إنسان باطني على باب النوبي أتى من قلاعهم بخوزستان، و شهد عليه بمذهبه شاهدان دعاهما هو إلى مذهبه، فأفتى الفقهاء بقتله منهم ابن عقيل، و كان من أشدهم عليه، فقال له الباطني: كيف تقتلوني و أنا أقول لا إله إلا اللَّه؟ قال ابن عقيل: أنا أقتلك. قال: بأي حجة؟ قال: بقول اللَّه عز و جل: فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا [3].


[1] في الأصل: «أوجبت سفك دمه».

[2] في الأصل: «داره بدار القيار».

[3] سورة: غافر، الآية: 84، 85.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست