responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 258

و له:

إنما هذه الدنيا متاع [1] ^^^ و السفيه الغويّ من يصطفيها

ما مضى فات و المؤمل غيب‌ ^^^ و لك الساعة التي أنت فيها

و له من قصيدة:

ليت الّذي بالعشق دونك خصّني‌ ^^^ يا ظالمي قسم المحبة بيننا

ألقى الهزبر فلا أخاف و ثوبه [2] ^^^ و يروعني نظر الغزال إذا رنا

و له:

و قالوا بع فؤادك حين تهوى‌ ^^^ لعلك تشتري قلبا جديدا

إذا كان القديم هو المصافي‌ ^^^ و خان فكيف ائتمن الجديدا

و ترك قول الشعر و غسل كثيرا منه، و قال:

قالوا هجرت الشعر قلت ضرورة ^^^ باب البواعث و الدواعي مغلق‌

خلت البلاد فلا كريم يرتجى‌ ^^^ منه النوال و لا مليح يعشق‌

و من العجائبانه لا يشترى‌ ^^^ و يخان فيه مع الكساد و يسرق‌

خرج الغزي من مرو إلى بلخ، فتوفي في الطريق فحمل إلى بلخ فدفن بها، و كان يقول: اني لأرجو أن يعفو اللَّه عني و يرحمني لأني شيخ مسن قد جاوزت السبعين، و لأني من بلد الامام الشافعيّ.

و كان موته في هذه السنة حقق اللَّه رجاءه.

3959- الآمر باللَّه خليفة مصر

[3]:

111/ ب هجم عليه عشرة [غلمان‌] [4] من غلمان/ الأفضل الّذي كان من قبله فقتلوه في ثاني ذي القعدة من هذه السنة.


[1] في ص، ط: «إنما هذه الحياة متاع».

[2] في الأصل: «فلا أخاف نيويه».

[3] في الأصل: «قال الناسخ: هكذا وجدته ها هنا، و إنما وجدته في غير هذا التاريخ الآمر بأحكام اللَّه، و هو الأليق، و اللَّه أعلم». و انظر ترجمته في: (الكامل 9/ 255).

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست