responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 249

ثم دخلت سنة اثنتين و عشرين و خمسمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه وصل علي بن طراد من عند سنجر و معه رسول من عند سنجر و سأل أمير المؤمنين أن يؤذن له فيخطب على المنبر يوم الجمعة في جوامع بغداد فأذن له و خلع عليه [1]، و خطب على المنابر كل جمعة في جامع.

و في هذه- أعني السنة: توفي ابن صدقة الوزير و ناب نقيب النقباء.

[مضى محمود إلى سنجر فاصطلحا]

و فيها مضى محمود إلى سنجر فاصطلحا بعد خشونة كانت بينهما، فسلم سنجر إليه دبيسا، و قال له: تعزل زنكي عن الموصل و الشام و تسلم البلاد إلى دبيس،/ و تسأل 107/ ب الخليفة أن يرضى عنه فأخذه و رحل.

و في صفر: ظهرت ريح شديدة مع غيم كثير و مطر، و احمر الجو ما بين الظهر إلى العصر، و انزعج الناس، و احتملت الريح رملا أحمر ملأت به البراري و السطوح.

قال شيخنا ابن الزاغوني: و تقدم إلى نقيب النقباء ليخرج إلى سنجر فرفع إلى الخزانة ثلاثين ألف دينار ليعفى. و تقدم إلى شيخ الشيوخ فرفع خمسة عشر ألف دينار ليعفى.

و في ربيع الأول: رتب أبو طاهر ابن الكرخي في قضاء واسط.

و في جمادى الآخرة: رتب المنبجي في مدرسة خاتون المستظهرية رتبه موفق‌


[1] في الأصل زيادة: «و خلع عليه فلبس السواد».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست