نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 240
و يجالسهم، حتى حدثني أبو الحسين بن يوسف أنه كتب إليه في حق مملوك له تركي، فقرأ الرقعة ثم صاح باسمه، فقام إليه و صعد المنبر فقبل بين عينيه، و قال: هذا جواب الرقعة.
سمع الجوهري، و التنوخي، و كان سماعه صحيحا، و كان كريما، بنى مدرسة لأصحاب أحمد بباب الأزج عند باب كلواذى، و دفن فيها، و وقف قطعة من أملاكه على الفقهاء و سبل الخبر.
و كانت وفاته يوم الجمعة سادس عشر محرم.
3941- صاعد بن سيار بن محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم، أبو العلاء الإسحاقي
[1] البيّع: نسبة لمن يتولى البياعة و التوسط في الخانات بين البائع و المشتري من التجار للأمتعة».
و انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 197)
[2] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 197، و تذكرة الحفاظ 1270، و شذرات الذهب 4/ 61).
[3] في ص: «نجز الجزء الرابع من كتاب المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم بحمد اللَّه و عونه و حسن توفيقه، و حسبنا اللَّه و نعم الوكيل، و صلى على سيدنا محمد خاتم النبيين و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا دائما و أبدأ. و يتلوه في الّذي يليه إن شاء اللَّه تعالى ثم دخلت سنة إحدى و عشرين و خمسمائة».
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 240