أخو أبي حامد، كان متصوفا متزهدا في أول أمره، ثم وعظ فكان متفوها و قبله العوام. و جلس في بغداد في التاجية و رباط بهروز، و جلس في دار السلطان محمود فأعطاه ألف دينار، فلما خرج رأى فرس الوزير في دهليز الدار بمركب ذهب و قلائد و طوق فركبه و مضى فأخبر الوزير، فقال: لا يتبعه أحد و لا يعاد إلي الفرس، و خرج يوما
[1] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 196، و فيه: «أبو الفتح الطوسي»، و شذرات الذهب 4/ 60، و الكامل 9/ 240).
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 237