نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 161
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة و خمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[خطب للسلطان محمود بن محمد بن ملك شاه]
أنه خطب للسلطان محمود بن محمد بن ملك شاه أبي القاسم يوم الجمعة ثالث عشرين محرم.
[احتراق سوق الريحانيين]
و في ربيع الآخر: احترقت سوق الريحانيين و سوق عبدون، و كان حريقا مشهودا و كان من عقد الحديد و عقد حمام السمرقندي إلى باب دار الضرب و خان الدقيق و الصيارف.
[وفاة المستظهر باللَّه]
و في هذا الشهر: توفي المستظهر باللَّه و ولي ابنه المسترشد.
باب ذكر خلافة المسترشد باللَّه
/ و اسمه الفضل، و يكنى أبا منصور، و مولده ليلة الأربعاء [1] رابع ربيع الأول سنة 64/ أ أربع و ثمانين و أربعمائة، و قيل: خمس و ثمانين، و قيل: ست و ثمانين، و سمع الحديث من مؤدبه أبي البركات أحمد بن عبد الوهاب السيبي، و من أبي القاسم علي بن بيان و حدث، قرأ عليه أبو الفرج محمد بن عمر ابن الأهوازي و هو سائر في موكبه إلى الحلبة