نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 143
ثم دخلت سنة تسع و خمسمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه تكاملت عمارة الدار التي استجدها بهروز الخادم من الدار السلطانية، و حمل إليها أعيان الدولة الفروش الحسنة و الكسى الرائقة، و استدعى القراء و الفقهاء و القضاة و الصوفية فقرءوا فيها القرآن ثلاثة أيام متوالية.
و وقع حريق في قراح أبي الشحم في جمادى الأولى، فهلكت فيه آدر و دكاكين كثيرة.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3830- إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة، أبو عثمان بن أبي سعيد الأصبهاني
سمع الكثير و وعظ، و قدم بغداد فحدث عن أبي بكر بن ريذة، و غيره [2] و أملى بجامع المنصور ثلاثين مجلسا، و كان مستمليه شيخنا أبو الفضل بن ناصر، و لم يكن شيخنا أبو الفضل راضيا عنه، و قال: وضع حديثا و أملاه، و كان يخلط.
توفي بأصبهان في هذه السنة.
[1] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 179، و فيه: «إسماعيل بن أحمد بن علي أبو عثمان ...»،