نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 123
ثم دخلت سنة خمس و خمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[بعث السلطان محمد إلى الإفرنج الأمير مودود]
أنه كان قد بعث السلطان محمد إلى الإفرنج الأمير مودود في خلق عظيم، فخرج فوصل إلى جامع دمشق، فجاء باطني في زي المكدين فطلب منه شيئا فضربه في فؤاده فمات.
[الخلع على ابن الخزري]
و في ربيع الأول: خلع على ابن الخزري بباب الحجرة، و خرج إلى/ الديوان 47/ أ و نثر عليه دنانير.
و وجد رجل أعمى على سطح الجامع و معه سكين مسمومة، و ذكر أنه أراد الخليفة.
[ولد للخليفة ولد من بنت السلطان]
و ولد للخليفة ولد من بنت السلطان، و ضربت الدبادب و البوقات، و قعد الوزير للهناء في باب الفردوس و توفي أخ للمستظهر فقطع ضرب الطبل أياما و جلس للعزاء [1] به بباب الفردوس [2].
و عزل أحمد بن نظام الملك عن الوزارة في تاسع رمضان، و كانت مدة وزارته أربع سنين و أحد عشر شهرا.