نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 97
و عشرون ألف ذراع بواري، و ثلاثمائة منا خيوط، و أخذ الصناع الخياطين لها أجرتهم عشرين دينار.
و في شوال: أنفذ خادم خاص/ إلى السلطان للتهنئة بسلامته في غزوته، و إقامة 50/ أ تشريفات عليه، و أضيف إلى الخادم أبو محمد التميمي، و رسم لهما الخطاب فيما يستعمله النظام [1] مع حواشي الدار من التعرض لما في أيديهم، و الخطاب على التقدم إلى السيدة أرسلان خاتون بالمسير إلى دار الخلافة، فقد طالت غيبتها، و أخرج الوزير أبو نصر حاجبا له مع الجماعة بقود و تحف.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3387- أحمد بن الحسين
بن علي بن عبد اللَّه بن موسى البيهقي، أبو بكر [2].
ولد سنة أربع و ثمانين و ثلاثمائة، و كان واحد زمانه في الحفظ و الإتقان، حسن التصنيف، و جمع علم الحديث، و الفقه، و الأصول، و هو من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد اللَّه، و منه تخرج، و سافر و جمع الكثير، و له التصانيف الكثيرة الحسنة، و جمع نصوص الشافعيّ رضي اللَّه عنه [3] في عشر مجلدات، و كان متعففا زاهدا، و ورد نيسابور مرارا، و بها توفي و نقل تابوته إلى بيهق في جمادى الأولى من هذه السنة.
3388- الحسن بن غالب بن علي بن غالب بن منصور بن صعلوك، أبو علي التميمي، و يعرف: بابن المبارك
ولد لعشر بقين من ذي الحجة سنة ست و ستين و ثلاثمائة، و صحب ابن سمعون.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: كان الحسن ابن غالب زوج بنت إبراهيم بن عمر البرمكي، و حدّث عن عبيد اللَّه بن عبد الرحمن