نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 38
فاصطنعني لتنظر خدمتي، و إن قتلتني فربما جرى من سلطان خراسان ما يهلك به البلاد و العباد. فسبوه و استقوه [و لبث] [1] إلى آخر النهار يضطرب ثم مات.
و كان البساسيري قد أمر بترك الكلابين في ترقوته ليبقى حيا أياما يشاهد حاله، و أمر أن يطعم كل يوم رغيفين ليحفظ نفسه، فخاف من تولى أمره أن يعفو عنه البساسيري، فضرب الكلابين في مقتله. فقال [عند موته] [2] الحمد للَّه الّذي أحياني سعيدا و أماتني شهيدا.
ثم أفرج عن قاضي القضاة الدامغانيّ بعد أن قرر عليه ثلاثة آلاف دينار، فصحح منها سبعمائة، و أمسك البساسيري عن مطالبة الباقي.
ثم إن السلطان طغرلبك خرج من همذان و هزم عسكر أخيه.
و في هذه السنة: ولي أبو عبد اللَّه بن أبي/ طالب نقابة الطالبيين.
و فيها: عصى علي بن أبي الخير بالبطائح، و كان متقدم بعض نواحيها، فكسر جيش طغرلبك و معهم عميد العراق أبو نصر.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3350- الحسن بن محمد، أبو عبد اللَّه الولي الفرضيّ