responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 292

ثم دخلت سنة اربع و ثمانين و اربعمائة

فمن الحوادث فيها:

140/ ب/ أنه لما أحرق المنجّم البصرة كتب إلى واسط يدعوهم إلى طاعته و يقول: أنا الإمام المهدي صاحب الزمان، آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر، و أهدي الخلق إلى الحق، فإن صدقتم بي أمنتكم من العذاب، و إن عدلتم عن الحق خسفت بكم فآمنوا باللَّه و بالإمام المهدي.

و في رابع عشر صفر: خرج توقيع الخليفة بإلزام أهل الذمة بلبس الغيار و الزنار، و الدرهم الرصاص المعلق في أعناقهم مكتوب عليه: ذمي، و أن تلبس النساء مثل هذا الدرهم في حلوقهن عند دخول الحمام ليعرفن، و أن تلبس الخفاف فردا أسود و فردا أحمر، و جلجلا في أرجلهن، و شدد الوزير أبو شجاع في هذا، فأجابه المقتدي إلى ما أشار به، و أسلم حينئذ أبو سعد بن الموصلا يا كاتب الإنشاء، و ابن أخته أبو نصر هبة اللَّه بحضرة الخليفة.

[قدوم أبي حامد الغزالي للتدريس بالنظاميّة]

و في جمادى الأولى: قدم أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي من أصبهان إلى بغداد للتدريس بالنظاميّة، و لقبه نظام الملك: بزين الدين، شرف الأئمة، و كان كلامه معسولا و ذكاؤه شديدا.

و في يوم الخميس تاسع رمضان: خرج التوقيع بعزل الوزير أبي شجاع، و كان السبب أن أصحاب السلطان [1] شكوا منه، فصادف ذلك غرض النظام في عزله، فأكد


[1] في الأصل: «أن قوما شكوا»

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست