ولد بأصبهان سنة تسع و أربعمائة، ثم نزل هراة مدة، ثم خرج عنها، و كان من الحفاظ المعروفين بالطلب و الرحلة، و سمع الكثير، و جمع الكتب، و ورد بغداد، فسمع أبا محمد الخلال و غيره، ثم خرج إلى ما وراء النهر، و كتب بها و رجع إلى هراة فتديرها، و كان على رأي العلماء و الصالحين مشغولا بنفسه عمّا لا يعنيه.
و توفي بنيسابور ليلة الأربعاء سابع عشر ذي الحجة من هذه السنة.
[1] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 136. و الجواهر المضية 2/ 8. و لسان الميزان 5/ 61.