responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 279

و أنبأنا محمد بن ناصر عن المؤتمن بن أحمد الحافظ قال: كان عبد اللَّه الأنصاري لا يشد على الذهب شيئا، و يتركه كما يكون و يذهب إلى‌

قول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: «لا توكي فيوكى عليك»

و كان لا يصوم رجب، و ينهي عن ذلك و يقول: ما صح في فضل رجب و في صيامه شي‌ء عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم، و كان يملي في شعبان و في رمضان، و لا يملي في رجب، توفي بهراة في يوم الجمعة وقت غروب الشمس رابع عشرين ذي الحجة من هذه السنة.

3589- عبد الملك بن أحمد، أبو طاهر السيوري‌

[1].

سمع أبا القاسم بن بشران و غيره، روى عنه أشياخنا، و كان شيخا صالحا دينا خيرا، و توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة، و دفن من الغد بمقبرة باب الدير.

3590- عبد العزيز بن طاهر بن الحسين بن علي، أبو طاهر الصحراوي [2]، من أهل باب البصرة

[3].

حدّث عن ابن رزقويه [4] و غيره بشي‌ء يسير، و كان صالحا زاهدا فآثر العزلة، و اشتغل بالتعبد، و كان مقيما في جامع المدينة. 135/ أ و توفي في/ شعبان هذه السنة، و دفن في المقبرة الشونيزية.

3591- محمد بن أحمد بن محمد بن علي، أبو الحسين ابن الآبنوسي‌

[5]:

ولد في سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة، و سمع من الدار الدّارقطنيّ، و ابن شاهين، و ابن حبابة، و الكتاني، و المخلص، و غيرهم، و كان سماعه صحيحا، حدثنا عنه أشياخنا، و توفي في ليلة الاثنين تاسع عشرين شوال هذه السنة [6]، و دفن في مقبرة باب حرب.


[1] السّيوري: هذه النسبة إلى عمل السيور، و هي جمع السير، و هي أن تقطع الجلود الدقاق، و يحاط بها السروج (الأنساب 7/ 231، 232)

[2] في الأصل: «السحراوي».

[3] انظر ترجمته في: (الكامل 8/ 456).

[4] في الأصل: «ابن رزقونة»

[5] انظر ترجمته في: (الأنساب 1/ 93) الأبنوسي: هذه النسبة إلى أبنوس، و هو نوع من الخشب البحري يعمل منه أشياء، و انتسب جماعة إلى تجارتها و نجارتها (الأنساب 1/ 93)

[6] في الأصل: «هذه السنة و توفي في»

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست