responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 267

ثم دخلت سنة ثمانين و اربعمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه نودي في يوم الخميس غرة المحرم برفع الضرائب و المكوس بتوقيع شريف صدر عن المقتدي بأمر اللَّه، و كتبت ألواح الصقت على الجوامع بتحريم ذلك.

[خروج السلطان ملك شاه إلى ناحية الكوفة للصيد]

و خرج السلطان ملك شاه في رابع المحرم إلى ناحية الكوفة للصيد فاصطاد هو و عسكره ألوفا حتى بنى من حوافرها منارة كبيرة عند الرباط الّذي أمر ببنائه بالسبيعي بقرب الرحبة في طريق مكة، و هي باقية إلى الآن، و تسمى: منارة القرون، و قيل انه كان فيها أربعة آلاف رأس.

و خرج نظام الملك إلى المشهد بالكوفة و الحائر فزارهما.

و في يوم السبت سابع عشر المحرم: بعث المقتدي ظفر الخادم فاستدعى السلطان ملك شاه [1]، فأنفذ إليه الطيار، فلما وصل السلطان إلى باب الغربة قدم إليه مركوب الخليفة بمركب جديد صيني و سرج من لبد أسود، فركبه و وصل إلى الخليفة فأمره بالجلوس فامتنع، فأمره ثانيا و أقسم عليه حتى جلس، و تقدم بإضافة الخلع عليه، و لم يزل نظام الملك يأتي بأمير أمير إلى تجاه السدة فيقول للأمير بالفارسية: هذا أمير المؤمنين، ثم يقول للخليفة: هذا العبد الخادم/ فلان بن فلان ولايته كذا، و عسكره 129/ ب كذا، و ذلك الأمير يقبّل الأرض، و كانوا أكثر من أربعين أميرا، و كان في جملة الأمراء


[1] «ملك شاه» سقطت من ص.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست