نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 244
يسعى إلا في مكرمة، و كان كثير البر و الصدقة، و الصوم و التهجد، و حفر لنفسه قبرا و أعد كفنا قبل وفاته بخمسين سنة، و توفي عن خمس و تسعين و دفن بمقبرة باب التبن.
3541- حمزة بن علي بن محمد بن عثمان، أبو الغنائم ابن السواق البندار
ولد سنة ست و عشرين و أربعمائة، و سمع الحديث، و قرأ الفقه على جماعة، و درس بالنظاميّة ببغداد بعد أبي إسحاق، و درس الأصول مدة، ثم قال: الفروع أسلم، و كان فصيحا فاضلا، و توفي ليلة الجمعة ثامن عشر شوال من هذه السنة، و صلى عليه أبو بكر الشامي، و دفن بمقبرة باب أبرز.
3544- عبد الملك بن عبد اللَّه [4] بن يوسف، أبو المعالي الجويني، الملقب: إمام الحرمين
من أهل نيسابور، و «جوين» قرية من قرى نيسابور، ولد سنة سبع عشرة
[1] البندار: بضم الباء الموحدة و سكون النون و فتح الدال المهملة و في آخرها الراء: هذه النسبة إلى من يكون مكثرا من شيء يشتري منه من هو أسفل منه أو أخف حالا و أقل مالا منه ثم يبيع ما يشتري منه غيره، و هذه لفظة أعجمية (الأنساب 2/ 311).
[2] السبتي: نسبة إلى بست، و هي بلدة من بلاد كابل بين هراة و غزنة (الأنساب 2/ 208)
[3] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 128. و شذرات الذهب 3/ 358. و وفيات الأعيان 3/ 133.
[5] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 128. و شذرات الذهب 3/ 358: 362. و وفيات الأعيان 1/ 287. و مفتاح السعادة 1/ 440، 2/ 188. و الأعلام 4/ 160. و طبقات السبكي 3/ 249.
و الكامل 8/ 441)
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 244