ولد سنة خمس و تسعين و ثلاثمائة بزنجان، و رحل إلى أبي نعيم الأصبهاني فقرأ عليه الكثير، و على غيره، و انتقل إلى بغداد محدثا فقيها، و لحق أبا الطيب الطبري، و تفقه على أبي إسحاق، و كان ورعا زاهدا عاملا بعلمه، خاشعا بكّاء عند الذكر، مقبلا على العبادة، روى عنه شيخنا أبو القاسم السمرقندي.
و توفي في ربيع الآخر من هذه السنة، و دفن في مقبرة باب حرب.