و حطين قرية من قرى الشام بين طبرية و عكا، بها قبر شعيب النبي (عليه السلام) و بنته صفورا زوجة موسى (عليه السلام).
سمع هياج الحديث من جماعة كثيرة و تفقه، و كان فقيه الحرم في عصره، و مفتي أهل مكة، و كان زاهدا ورعا متنسكا مجتهدا في العبادة، كثير الصوم و الصلاة، و كان يأكل كل ثلاث مرة، و كان يعتمر كل يوم ثلاث مرات على قدميه و يذكر عدة دروس لأصحابه، و مذ دخل الحرم لم يلبس نعلا، و كان يزور رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم مع أهل مكة كل
[2] انظر ترجمته في: (الأنساب 6/ 322) الزوزني: بسكون الواو بين الزايين المعجمتين و من آخرها النون، هذه النسبة إلى زوزن و هي بلدة كبيرة حسنة بين هراة و نيسابور، و كان بعض الكبراء قال: زوزن هي البصرة الصغرى لكثرة فضلائها و علمائها. (الأنساب 6/ 320)