نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 207
أربعمائة اشتغل بالعلم مدة و سمع الحديث من جماعة، و ناب في القضاء، ثم استعفى و خرج إلى الحجاز، و قطع البادية على التجريد، ثم عاد إلى نيسابور، و قدم [1] أبا سعيد بن أبي الخير، و أبا القاسم القشيري، ثم عاد إلى قريته فبنى بها رباطا، و جلس محافظا للأوقات، كثير الذكر، و قصده المريدون من النواحي.
ولد سنة خمس و تسعين و ثلاثمائة، سمع أبا الحسن بن الصلت، و أبا أحمد الفرضيّ و غيرهما، و صاحب عبد الصمد، و انتمى إليه، و تأدب بأخلاقه، و كان أمينا مأمونا، روى عنه شيخنا أبو القاسم ابن السمرقندي، و توفي في رجب من هذه السنة، و صلى عليه بجامع المنصور أبو محمد التميمي، و دفن في مقبرة باب حرب، و قد ذكره شجاع فقال: عبد اللَّه بن عثمان فنسبه إلى جده.
3500- عبد الملك بن الحسن [4] بن أحمد [بن أحمد] [5] بن خيرون، أبو نصر