responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 185

لا بد فاعلم للفتى من توبة * * * قبل الرحيل إلى ديار بوار

يمحو بها ما قد مضى من ذنبه‌ * * * و ينال عفو إلهه الغفار

يا رب إني قد أتيتك تائبا * * * من زلتي يا عالم الأسرار

و علمت أنهم هداة قادة * * * و أئمة مثل النجوم دراري‌

و عدلت عما كنت معتقدا له‌ * * * في الصحب صحب نبيّه المختار

و السيد الصديق و العدل الرضى‌ * * * عمر و عثمان شهيد الدار

و عليّ الطهر المفضل بعدهم‌ * * * سيف الإله و قاتل الفجار

صحب النبي الغر بل خلفاؤه‌ * * * فينا بأمر الواحد القهار

رحماء بينهم بذاك صفاتهم‌ * * * وردت أشداء على الكفار

و تراهم من راكعين و سجد * * * يستغفرون اللَّه بالأسحار

أيقنت حقا أن من والاهم‌ * * * سيفوز بالحسنى بدار قرار

فعدلت نحوهم مقرا بالولا * * * و مخالفا للعصبة الأشرار

مترجيا عفو الإله و محوه‌ * * * ما قدمته يدي من الأوزار

و إذا سئلت عن اعتقادي قلت ما * * * كانت عليه مذاهب الأبرار

و أقول خير الناس بعد محمد * * * صدّيقه و أنيسه في الغار

ثم الثلاثة بعده خير الورى‌ * * * أكرم بهم من سادة أطهار

هذا اعتقادي و الّذي أرجو به‌ * * * فوزي و عتقي من عذاب النار

و سئل شيخنا عبد الوهاب الأنماطي عن اسبهندوست [1] قال: كان شاعرا يشتم أعراض الناس.

توفي في ربيع الآخر/ من هذه السنة، و دفن في مقبرة الخيزران.

93/ أ

3464- رزق اللَّه بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي، أبو سعد الأنباري الخطيب، و يعرف: بابن الأخضر من أهل الأنبار

[2]:

سمع أبا أحمد الفرضيّ، و أبا عمر بن مهدي و غيرهما، و تفقه على مذهب أبي‌


[1] في الأصل: «اسهتندوست».

[2] انظر ترجمته في: (الكامل 8/ 414).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست