responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 184

حتى بقي معظم الغلات بحالها في الصحراء لعدم من يرفعها، و ورد الخبر من الشام كذلك.

و في يوم الأربعاء لعشر بقين من ذي القعدة: أزيلت المواخير، و دور الفسق ببغداد و نقضت، و هرب الفواسق و ذلك لخطاب جرى من الخليفة للشحنة الّذي كانت هذه إقطاعه، و بذل له عنها ألف دينار فامتنع، و قال: هذه يحصل منها ألف و ثماني مائة دينار، فكوتب النظام بما جرى، فعوض الشحنة من عنده، و كتب بإزالتها.

و في ذي القعدة: أخرج أبو طالب الزينبي إلى مكة لأجل البيعة للمقتدي على أمير مكة ابن أبي هاشم و أصحب خلعة.

و في ذي الحجة: ورد الخبر بأن سابور بن محمود صاحب [1] حلب أنفذ إلى أنطاكية بمن حاصرها، فبلغ الخبز بها رطلين بدينار، و قرر عليها مائة و خمسون ألفا و أخذوها و عادوا.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3463- اسبهند و ست [2] بن محمد بن الحسن، أبو منصور الديلميّ‌

[3].

شاعر مجود لقي أبا عبد اللَّه بن الحجاج، و عبد العزيز بن نباتة، و غيرهما من الشعراء، و كان يتشيع ثم تاب من ذلك.

و ذكر توبته في قصيدة يقول فيها:

لاح الهدى فجلا عن الأبصار * * * كالليل يجلوه ضياء نهار

92/ ب/ و رأت سبيل الرشد عيني بعد ما * * * غطى عليها الجهل بالأستار


[1] في الأصل: «ورد الخبر بأن شابور بن محمود بن حاجب».

[2] من ت: «اسبهدوست».

و من البداية و النهاية: «اسفهدوست».

[3] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 116. و الكامل 8/ 414.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست