responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 176

و أنست بالسهر [1] الطويل فأنسيت‌ * * * أجفان عيني كيف كان رقادي‌

إن كان يوسف بالجمال مقطع‌ * * * الأيدي فأنت مقطع الأكباد

قال: و أنشدني لنفسه:

لأية علة و لأي حال‌ * * * صرمت حبال و صلك من حبالي [2]

و بدلت البعاد من التداني‌ * * * و مر الهجر من حلو الوصال‌

فإن تكن الوشاة سعوا بشي‌ء * * * عليّ فربّ ساع بالمحال‌

فعاقبني عليه بكل شي‌ء * * * أردت سوى الصدود فما أبالي‌

و إن تك مثل ما زعموا ملولا * * * لما تهوى سريع الانتقال‌

صبرت على ملالك لي برغمي‌ * * * و قلت عسى تمل من الملال‌

و لم أنشدك حين صرمت حبلي‌ * * * بدا لي من محبتكم بدا لي‌

توفي ابن البياضي في ذي القعدة من هذه السنة و دفن بباب أبرز.

88/ أ

3460- ناصر بن محمد بن علي التركي المضافري [3]،/ أبو منصور، والد شيخنا أبي الفضل بن ناصر

[4].

ولد سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة و قرأ القرآن بالقراءات، و سمع الحديث من أبي الحسين بن المهتدي، و أبي جعفر ابن المسلمة، و الصريفيني، و غيرهم، و كتب الكثير من اللغة، و قال الشعر، فكان أبو بكر الخطيب يرى له و يقدمه على الأشياخ، و تولى قراءة التاريخ عليه بحضرة الشيوخ، و كان ظريفا صبيحا، و توفي في حداثته ليلة الأحد الثالث عشر من ذي القعدة من هذه السنة فرثاه شيخنا أبو عبد اللَّه الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الدباس [5] و يعرف بالبارع.


[1] في ص: «بالسحر».

[2] في الأصل: «حالي».

[3] في ت: «الصّافري» و كذلك في البداية و النهاية 12/ 114.

[4] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 114).

[5] في الأصل: «الديباس».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست