ولد سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة و قرأ القرآن بالقراءات، و سمع الحديث من أبي الحسين بن المهتدي، و أبي جعفر ابن المسلمة، و الصريفيني، و غيرهم، و كتب الكثير من اللغة، و قال الشعر، فكان أبو بكر الخطيب يرى له و يقدمه على الأشياخ، و تولى قراءة التاريخ عليه بحضرة الشيوخ، و كان ظريفا صبيحا، و توفي في حداثته ليلة الأحد الثالث عشر من ذي القعدة من هذه السنة فرثاه شيخنا أبو عبد اللَّه الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الدباس [5] و يعرف بالبارع.