responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 169

ولد سنة أربع و سبعين و ثلاثمائة، و سمع أبا الحسن بن الصلت، و أبا عمر بن مهدي في خلق كثير، و قرأ الفقه على أبي بكر القفال/ و أبي حامد الأسفراييني 85/ أ و غيرهما، و صحب أبا عمر الدقاق، و أبا عبد الرحمن السلمي، و درّس، و أفتى، و وعظ، و صنّف و كان له حظ من النظم و النثر، و كان لا يفتر عن ذكر اللَّه تعالى، و اتفق أنه وقعت نهوب فترك أكل اللحم سنين، و دخل عليه نظام الملك فقعد بين يديه فقال له: إن اللَّه قد سلطك على عباده فانظر كيف تجيبه إذا سألك عنهم.

أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن علي المقرئ، حدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن عطاء الإبراهيمي قال: أنشدنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوديّ لنفسه:

كان في الاجتماع للناس نور * * * فمضى النور و ادلهم الظلام‌

فسد الناس و الزمان جميعا * * * فعلى الناس و الزمان السلام‌

توفي الداوديّ في هذه السنة ببوشنج، و حدثنا عنه أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزيّ.

3443- عبد السلام بن أحمد بن محمد بن عمر، أبو الغنائم الأنصاري نقيب الأنصار

[1].

ولد سنة ست و ثمانين و ثلاثمائة، و سمع هلالا الحفار، أبا الحسين بن بشران، و أبا الفتح ابن أبي الفوارس، و أبا الحسن بن رزقويه و غيرهم. روى عنه أشياخنا، و كان ثقة صدوقا متدينا، من أمثال الشيوخ و أعيانهم.

و توفي في شعبان هذه السنة و دفن بمقبرة جامع المدينة.

3444- علي بن عبد الملك، أبو الحسن [2] الشهوري المعدل القارئ.

كان لذيذ التلاوة، قد قرأ بالقراءات الكثيرة.


[1] الأنصاري: هذه النسبة إلى الأنصار، و هم جماعة من أهل المدينة من الصحابة من أولاد الأوس و الخزرج، قيل لهم الأنصار لنصرتهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم (الأنساب 1/ 367).

[2] في ت: «أبو الحسين».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست