من أهل نهر طابق، سمع أبا بكر بن بشران، و أبا الحسن الدار الدّارقطنيّ، توفي يوم الأحد رابع عشرين ربيع الآخر، و مرّ بجنازته في الكرخ و جرت فتنة عظيمة، و دفن في مقبرة باب الدير.
3423- عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك [بن طلحة] [4] ابو القاسم القشيري
قشيري الأب، سلمي الأم، ولد سنة ست و سبعين و ثلاثمائة، توفي أبوه و هو طفل، 74/ أ فنشأ و قرأ الأدب و العربية، و كان يهوى مخالطة/ أهل الدنيا، فحضر عند أبي علي الدقاق فجذبه عن ذلك، فسمع الفقه من أبي بكر محمد بن بكر الطوسي، ثم اختلف إلى أبي بكر بن فورك فأخذ عنه الكلام، و صار رأسا في الأشاعرة، و صنّف «التفسير الكبير»، و خرج إلى الحج في رفقة فيها أبو المعالي الجويني، و أبو بكر البيهقي، فسمع معهما الحديث ببغداد و الحجاز، ثم أملى الحديث، و كان يعظ.
[2] العلّاف: بفتح العين المهملة، و تشديد اللام ألف، و في آخرها الفاء. هذه النسبة لمن يبيع علف الدواب أو يجمعه من الصحاري و يبيعه، و اشتهر جماعة بهذه النسبة (الأنساب 9/ 95).
[3] الدّلّال: بفتح الدال المهملة و تشديد اللام ألف. هذه النسبة لمن يتوسط بين الناس في البياعات و ينادي على السلعة من كل جنس (الأنساب 5/ 385).
انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 83. الكامل 8/ 402. و البداية و النهاية 12/ 107. و شذرات الذهب 3/ 319، 320، 321، 322. و طبقات السبكي 3/ 243: 248. و وفيات الأعيان 1/ 299.
و مفتاح السعادة 1/ 438، 2/ 186 و تاريخ نيسابور ت 1104).
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 148