responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 143

ثم دخلت سنة خمس و ستين و اربعمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه يوم الحادي عشر من محرم حضر أبو الوفاء ابن عقيل الديوان و معه جماعة من الحنابلة/ و اصطلحوا، و لم يحضر الشريف أبو جعفر الديوان يومئذ لأجل ما جرى منه 71/ أ فيما يتعلق بإنكار المواخير على ما سبق ذكره، فمضى ابن عقيل إلى بيت الشريف و صالحه، و كانت نسخة ما كتب به ابن عقيل خطه و نسب إلى توبته: بسم اللَّه الرحمن الرحيم يقول علي بن عقيل بن محمد: إني أبرأ إلى اللَّه تعالى من مذاهب المبتدعة و الاعتزال و غيره، و من صحبة أربابه، و تعظيم أصحابه، و الترحم على أسلافهم و التكثر بأخلافهم [1] و ما كنت علقته و وجد خطي به من مذاهبهم و ضلالاتهم فأنا تائب إلى اللَّه تعالى من كتابته، [2] [و انه لا تحل كتابته‌] [3] و لا قراءته و لا اعتقاده، و إني علقت مسألة الليل في جملة ذلك، و إن قوما قالوا: هو أجسام سود، و قلت: الصحيح ما سمعت من الشيخ أبي علي، و أنه قال: هو عدم، و لا يسمى جسما و لا شيئا أصلا، و اعتقدت أنا ذلك، و أنا تائب إلى اللَّه تعالى منه، و اعتقدت [4] في الحلاج أنه من أهل الدين و الزهد و الكرامات، و نصرت ذلك في جزء عملته، و أنا تائب إلى اللَّه تعالى منه، و أنه قتل‌


[1] «و التكثر بأخلافهم» سقطت من ص.

[2] في الأصل: «فأنا تائب إلى اللَّه تعالى منه من كتابته».

[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[4] «أنا ذلك، و أنا تائب إلى اللَّه تعالى منه، و اعتقدت» هذه العبارة سقطت من ص.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست