responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 138

ثم دخلت سنة اربع و ستين و اربعمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه ركب قاضي القضاة في المحرم عائدا أبا نصر بن الصباغ.

و في يوم الخميس حادي عشر ربيع الآخر: وصل سعد الدولة، و خرج الجماعة و قبّل عتبة باب النوبي، و نزل دار المملكة، و تردد إلى الديوان، و سأل الوصول إلى الخدمة و تسليم كتابه من يده، و إيراد رسالة من لفظه، فأذن في ذلك يوم السبت لعشر بقين من ربيع الآخر، فوصل مع فخر الدولة أبي نصر بن جهير، و كان يؤثر [1] دخوله وحده فلم يجب، فسلم كتاب السلطان في خريطة سوداء، و لم يمكنه مع حضور فخر الدولة المشافهة بالرسالة، فسطرها في رقعة، و تعرف الخليفة خبر السلطان و سلامته عن سلامته في نفسه و استقامة الأمور لديه، ثم استأذن في إحضار ثلاثة حجّاب، فأذن لهم فدخلوا فخدموا ثم انصرفوا.

[حدوث زلزلة ارتجت لها الأرض ست مرات.]

و في ليلة الجمعة [2] لأربع بقين من ربيع الآخر، وقت طلوع الفجر: حدثت زلزلة ارتجت لها الأرض ست مرات.

و في جمادى الآخرة: لقي أبو سعد بن أبي عمامة مغنية قد خرجت من عند تركي بنهر طابق فقبض على عودها و قطع أوتاره، فعادت إلى التركي فأخبرته، فبعث التركي‌


[1] في ص، ت سقطت كلمة «و كان».

[2] في الأصل: «و في ليلة الاثنين».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست