نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 130
من بغداد إلى الشام، و أقام بدمشق، ثم خرج إلى صور، ثم إلى طرابلس، ثم إلى 64/ ب حلب، ثم عاد/ إلى بغداد في سنة اثنتين و ستين، و أقام بها سنة ثم توفي.
فروى «تاريخ بغداد» و «سنن أبي داود» و غير ذلك، و انتهى إليه علم الحديث [1]، و صنّف فأجاد، فله ستة و خمسون مصنفا بعيدة المثل منها: «تاريخ بغداد»، «و شرف أصحاب الحديث»، و «كتاب الجامع لأخلاق الراويّ و آداب السامع»، و «الكفاية في معرفة أصول علم الرواية»، و «كتاب المتفق و المفترق»، و «كتاب السابق و اللاحق»، و «تلخيص المتشابه في الرسم»، و «كتاب باقي التلخيص»، و «كتاب الفصل و الوصل»، و المكمل في بيان المهمل»، و «الفقه و المتفقه»، و «كتاب غنية المقتبس في تمييز الملتبس»، و «كتاب الأسماء المبهمة و الأنباء المحكمة»، و «كتاب الموضح أوهام الجمع و التفريق»، و «كتاب المؤتنف بكلمة المختلف و المؤتلف»، و «كتاب لهج الصواب في أن التسمية من فاتحة الكتاب»، و «كتاب الجهر بالبسملة»، و «كتاب رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء و الألقاب»، و «كتاب القنوت»، و «كتاب التبيين لأسماء المدلسين»، و «كتاب تمييز المزيد في متصل الأسانيد»، و «كتاب من وافق كنيته اسم أبيه»، و «كتاب من حدّث فنسي»، و «كتاب رواية الآباء عن الأبناء»، و «كتاب الرحلة»، و «كتاب الرواة عن مالك»، و «كتاب الاحتجاج عن الشافعيّ [2] فيما أسند إليه و الرّد على الطاعنين بجهلهم عليه»، و «كتاب التفصيل لمبهم المراسيل»، و «كتاب اقتفاء العلم بالعمل»، و «كتاب تقييد العلم»، و «كتاب القول في علم النجوم»، و «كتاب روايات الصحابة عن التابعين»، و «كتاب صلاة التسبيح»، و «كتاب مسند 65/ أ نعيم بن حماد»، و «كتاب النهي عن صوم يوم الشك»/ و «كتاب الإجازة للمعدوم و المجهول»، و «كتاب روايات السنة من التابعين»، و «كتاب البخلاء».
فهذا الّذي ظهر لنا من مصنفاته، و من نظر فيها عرف قدر الرجل و ما هيّئ له مما لم يتهيأ لمن كان أحفظ منه كالدارقطني و غيره.