سمع أبا أحمد الفرضيّ، و هلالا الحفار، و أبا عبد اللَّه بن دوست، و غيرهم، و كان مكثرا ثقة صالحا من أهل السنة، صحيح السماع، حدثنا عنه أبو عبد اللَّه بن السلال.
و توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة، و دفن قريبا من رباط عتاب بالجانب الغربي.
ولد سنة/ اثنتين و خمسين و ثلاثمائة، سكن بغداد دهرا طويلا، و كان أديبا شاعرا 60/ أ مليح الشعر.
[1] الكازرونيّ: بفتح و سكون الزاي و ضم الراء و في آخرها النون. هذه النسبة إلى كازرون و هي إحدى بلاد فارس خرج منها جماعة من العلماء و الفضلاء (الأنساب 10/ 318).