responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 113

ذل لفخر الدولة الصعب الذرى [1] * * * و علم الإمام من آدابه‌

و في ربيع الآخر: جرت فتنة لأجل أبي الوفاء بن عقيل، و كان أصحابنا قد نقموا عليه تردده إلى أبي علي بن الوليد لأجل [2] أشياء كان يقولها [3] و كان في ابن عقيل فيه [4] فطنة و ذكاء، فأحب الاطلاع على [كل‌] [5] مذهب [6] يقصد ابن الوليد، و قرأ عليه شيئا من الكلام في السر، و كان ربما تأوّل بعض أخبار الصفات، فإذا أنكر عليه ذلك حاول [7] عنه، و اتفق أنه مرض فأعطى رجلا [ممن كان‌] [8] يلوذ به يقال له: معالي الحائك بعض كتبه، و قال له: إن مت فأحرقها بعدي فاطّلع عليها ذلك الرجل، فرأى فيها ما يدل على تعظيم المعتزلة و الرحم على الحلاج/، و كان قد صنف في مدح الحلاج جزء في زمان 57/ ب شبابه، و ذلك الجزء عندي بخطه، تأول فيه أقواله و أفعاله [9] و فسر أسراره [10]، و اعتذر له، فمضى ذلك الحائك فأطلع على ذلك الشريف أبا جعفر و غيره [11]، فاشتد ذلك على أصحابنا، و راموا الإيقاع به، فاختفى ثم التجأ إلى باب المراتب، و لم يزل في [الأمر] [12] يختبط إلى أن آل إلى الصلاح في سنة خمس و ستين.

[بلوغ دجلة زيادة إحدى و عشرين ذراعا]

و في جمادى الأولى: بلغت زيادة دجلة [13] إحدى و عشرين ذراعا و ثلاثين [و بلغ‌


[1] في الأصل: «الّذي».

[2] «لأجل» سقطت من ص، ت.

[3] في ص: «في أشياء قريبة».

[4] «فيه» سقطت من ص، ت.

[5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، ت.

[6] في الأصل: «مذهبه».

[7] في الأصل: «يجادل».

[8] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، ت.

[9] «و أفعاله» سقطت من ص، ت.

[10] في الأصل: «أشعاره».

[11] إلى هنا ينتهي الساقط من ت.

[12] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[13] في ص: «زيادة الماء».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست