responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 103

بباب المراتب، فدرس على عادته، فاجتمع العوام [1] فدعوا/ و أثنوا عليه، و كان قد بلغ 53/ أ إليهم أنه قال: إني لم أطب نفسا بالجلوس في هذه المدرسة لما بلغني أن أبا سعد القاشي غصب أكثر آلاتها، و نقض قطعة من البلد لأجلها، و لحق أصحابه غم.

و راسلوه لما عرضوا فيه بالانصراف عنه و المضي إلى ابن الصباغ إن لم يجب إلى الجلوس في المدرسة و يرجع عن هذه الأخلاق الشرسة، فأرضاهم بالاستجابة تطييبا لقلوبهم، و سعوا و هو أيضا في ذلك إلى أن استقر الأمر في ذلك له، و صرف ابن الصباغ فكانت مدة مقامه بها عشرين يوما، و جلس أبو إسحاق فيها في عشر ذي الحجة، و كان إذا حضر وقت الصلاة خرج منها و قصد بعض المساجد فأداها.

أنبأنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي، عن أبيه قال: سمعت أبا القاسم منصور بن محمد [2] بن الفضل- و كان فقيها متورعا- يقول: سمعت أبا علي المقدسي ببغداد يقول: رأيت أبا إسحاق الشيرازي في المنام فسألته عن حاله فقال: طولبت بهذه البنية- يعني المدرسة [النظامية] [3]- و لو لا أني ما أديت فيها الفرض لكنت من الهالكين.

و في هذه السنة: عقدت البصرة و واسط على هزارسب بثلاثمائة ألف دينار.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3391- عبد الكريم بن علي بن أحمد، أبو عبد اللَّه التميمي، المعروف: بالسني القصري من قصر ابن هبيرة

[4]:

ولد سنة إحدى و سبعين و ثلاثمائة [سكن بغداد] [5] و حدّث بها عن أبي محمد بن‌


[1] في المطبوعة: «الناس».

[2] في الأصل: «بن أحمد».

[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 82).

[5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست