كان مدرس أصحاب أحمد و فقيههم في زمانه و له المصنفات الكبار، منها:
«كتاب الجامع» نحو أربعمائة جزء يشتمل على اختلاف الفقهاء، و له مصنفات في أصول الدين و الفقه، و هو شيخ القاضي أبي يعلى ابن الفراء، و كان معظما في النفوس مقدما عند السلطان و العامة، و حدث عن أبي بكر الشافعيّ، و ابن مالك القطيعي، و غيرهما: و كان ينسخ باجرة، و يتقوت بذلك، و خرج في هذه السنة إلى مكة فجرى من العرب ما قد ذكرناه، فاستند [6] حجر، فجاءه رجل بقليل من ماء و قد أشفى على التلف، فقال:/ من أين هذا؟ فقال: ما هذا وقته، فقال: بلى هذا وقته عند لقاء اللَّه تعالى، فتوفي بقرب واقصة.
3040- الحسين [7] بن الحسن بن محمد، أبو عبد اللَّه الحليمي