نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 9
فاما مجد الدولة [1] فإنه لبس الخلع و تلقب، و أما بدر الدولة فقد كان سأل أن يلقب بناصر الدولة، فلما عدل به عنه توقف عن اللقب، ثم أجيب فيما بعد سؤاله، فلقب بناصر [الدين] [2] و الدولة.
و في هذه السنة: [3] هرب عبد اللَّه بن جعفر المعروف بابن الوثاب من الاعتقال، و كان منتسبا إلى الطائع، فلما قبض على الطائع و خلع هرب هذا و تنقل في البلاد، و صار إلى البطيحة، و أقام عند مهذب الدولة، ثم خرج و تنقل فنفذ القادر من أحضره مقبوضا عليه و حبس ثم هرب، فمضى إلى كيلان و ادعى أنه هو الطائع للَّه، و ذكر لهم علامات عرفها بحكم أنسه بدار الخلافة، فقبلوه و عظموه و زوجه محمد بن العباس أحد امرائهم ابنته و شد منه، و أقام له الدعوة في بلده، و أطاعه أهل نواح أخر [4]، و أدوا إليه العشر الّذي يؤدونه إلى من يتولى أمر دينهم، ثم ورد قوم منهم إلى بغداد، فانكشف لهم حاله فانصرف عنهم.
2943- الحسين [6] بن أحمد بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن بكير، أبو عبد اللَّه الصيرفي [7]:
ولد سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة، و سمع إسماعيل الصفار، و أبا عمرو بن السماك، و النجاد، و الخلدي، و أبا بكر الشافعيّ. روى عنه ابن شاهين، و الأزهري، و التنوخي، و كان حافظا، و روى حديثا فكتبه عنه الدار الدّارقطنيّ و ابن شاهين.