responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 71

مسموع: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا [1] فبكى الناس و انصرفوا و دعوا.

[ورود الخبر بأن الحاكم أنفذ إلى دار جعفر بن محمد الصادق بالمدينة من فتحها]

و في هذه السنة [2]: ورد الخبر بأن الحاكم/ أنفذ إلى دار جعفر بن محمد الصادق بالمدينة من فتحها و أخذ مصحفا و آلات كانت فيها و لم يتعرض لهذه الدار أحد منذ وفاة جعفر، و كان الحاكم قد أنفذ في هذه السنة رجلا و معه رسوم الحسنيين و الحسينيين و زادهم فيها و رسم له أن يحضرهم و يعلمهم إشارة لفتح الدار و النظر إلى ما فيها من آثار [3] جعفر، و حمل ذلك إلى حضرته ليراه و يرده إلى مكانه، و وعدهم على ذلك الزيادة في البر فأجابوه ففتحت فوجد فيها مصحف و قعب من خشب مطوق بحديد و درقة خيزران و حربة و سرير فجمع و حمل و مضى معه جماعة من العلويين، فلما وصلوا أطلق لهم النفقات [القريبة] [4] ورد عليهم السرير و أخذ الباقي، و قال: أنا أحق به.

فانصرفوا ذامين له، و أضاف الناس هذا إلى ما كان يفعله من الأمور التي خرق بها [العادات‌] [5] فدعي عليه، فأمر بعمارة دار العلم و أحضر فيها العلماء و المحدثين و عمر الجامع و بالغ في ذلك، [6] فاتصل الدعاء له فبقي كذلك ثلاث سنين، ثم أخذ يقتل أهل العلم و أغلق دار العلم و منع من كل ما نسخ فيه.

و حج بالناس في هذه السنة أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر العلويّ.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3017- الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر، أبو أحمد الموسوي:

ولد سنة أربع و ثلاثمائة و كان يلقب بالطاهر، و بذي المناقب، و لقب بالأوحد،


[1] سورة: الأحزاب، الآية: 60.

[2] بياض في ت.

[3] في الأصل: «و النظر فيما بقي من آثار».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[6] في الأصل: «و أفضل في ذلك».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست