responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 50

ذكر من توفي في هذه السنة [1] من الأكابر

2995- إسماعيل [2] بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو سعد الجرجاني المعروف بالإسماعيلي‌

[3]:/ ورد بغداد غير مرة، كان آخر وروده و الدار الدّارقطنيّ حي، و حدث عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي، و الأصم و عبد اللَّه بن عدي [4]. روى عنه الخلال و التنوخي، و كان ثقة فاضلا فقيها على مذهب الشافعيّ، عارفا بالعربية، سخيا جوادا يفضل على أهل العلم، و كان له ورع، و الرئاسة بجرجان إلى اليوم [5] في ولده و أهل بيته.

أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر بن ثابت، قال: سمعت أبا الطيب الطبري يقول: ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد و عقد له الفقهاء مجلسين تولى أحدهما أبو حامد الأسفراييني، و تولى الآخر أبو محمد البافي فبعث البافي إلى القاضي أبي الفرج [6] المعافى بن زكريا بابنه أبي الفضل يسأله حضور المجلس، فكتب على يده هذين البيتين:

إذا أكرم القاضي الجليل وليه‌ * * * و صاحبه ألفاه للشكر موضعا

ولي حاجة يأتي [7] بني بذكرها * * * و يسأله فيها التطول أجمعا

فأجابه أبو الفرج:

دعا الشيخ مطواعا سميعا لأمره‌ * * * يؤاتيه باعا حيث يرسم إصبعا

و ها أنا غاد في غد نحو داره‌ * * * أبادر ما قد حده لي مسرعا


[1] بياض في ت.

[2] بياض في ت.

[3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 6/ 309، و تاريخ جرجان 106، البداية و النهاية 11/ 336، و الكامل 8/ 37).

[4] في الأصل: «و عبد اللَّه بن محمد بن عدي».

[5] «إلى اليوم»: ساقطة من ص.

[6] في الأصل: «فبعث القاضي البافي إلى أبي الفرج».

[7] في الأصل: «إلى حاجة يأتي».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست