responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 4

فقال: بسم اللَّه، فدخلت و أخرجت الصبية إليه و قد طرحت عليها شيئا [1]، فترك رجله عليها [2]، و انصرف و قامت الجارية معافاة [3] فانا أقبل رجله أبدا.

أخبرنا أبو منصور القزاز [4]، أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: حدثني رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن، قال: حدثني أبو طاهر [محمد بن علي بن‌] العلاف [5]، قال: حضرت أبا الحسين بن سمعون يوما في مجلس الوعظ و هو جالس على كرسيه يتكلم، و كان أبو الفتح القواس جالسا الى جانب الكرسي فغشيه النعاس و نام، فأمسك أبو الحسين عن الكلام ساعة حتى استيقظ أبو الفتح و رفع رأسه، فقال له أبو الحسين:

رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم في نومك؟ [6] قال: نعم، فقال أبو الحسين [7] لذلك أمسكت عن الكلام خوفا أن تنزعج و تنقطع ما كنت فيه.

قال: و حدثني رئيس الرؤساء قال: حكى لي أبو علي بن أبي موسى الهاشمي [8]، قال: حكى دجى مولى الطائع للَّه، قال: أمرني الطائع أن أوجه إلى ابن سمعون فأحضره/ دار الخلافة، و رأيت الطائع على صفة من الغضب، و كان ذا حدة، فبعثت إلى ابن سمعون و أنا مشغول القلب لأجله، فلما حضر أعلمت الطائع حضوره فجلس مجلسه و أذن له في الدخول فدخل و سلم عليه بالخلافة، ثم أخذ في وعظه، فأول ما ابتدأ به أن قال: روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، و ذكر خبرا و أحاديث بعده، ثم قال: روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه، و ذكر عنه خبرا و لم يزل يجري في ميدان الوعظ [9] حتى بكى الطائع للَّه و سمع [10].


[1] «و قد طرحت عليها شيئا»: ساقطة من ت.

[2] في ت: «فوضع رجله عليها».

[3] في ت: «و قامت معافاة».

[4] في ت: «أخبرنا أبو منصور» بإسقاط القزاز.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[6] في الأصل: «في منامك». و ما أوردناه في باقي النسخ، و تاريخ بغداد (1/ 276).

[7] «رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلّم ... فقال أبو الحسين». العبارة ساقطة من ص.

[8] «قال: و حدثني رئيس الرؤساء ... الهاشمي». العبارة ساقطة من ت.

[9] في ص، ت: «في ديوان الوعظ».

[10] في ص، ب: «حتى بكى الطائع و سمع».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست