و كان ينوب في القضاء عن أبي عبد اللَّه الحسين بن هارون الضبي، و كانت فيه دعابة، فحكي أنه دخل الحمام بغير مئزر، فبلغ ذلك الضبي [7] فظن أنه فعله لفقره، فبعث إليه ميازر كثيرة، فرئي بعد ذلك في الحمام بغير مئزر، فسأله الضبي عن سبب فعله، فقال: يا سيدي يأخذني به [8] ضيق النفس.