responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 347

ثم دخلت سنة سبع و أربعين و اربعمائة

[وصول زورق فيه شراب للبساسيري‌]

فمن الحوادث فيها:

أنه وصل زورق فيه شراب للبساسيري في ربيع الآخر الى مشرعة باب الأزج فنزل اليه ابن سكرة الهاشمي و جماعة من أصحاب عبد الصمد فكسروه.

و في آخر [نهار] [1] يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الآخر: انقض كوكب كبير الجرم فتقطع ثلاث قطع.

[زيادة الأسعار بالأهواز و اتصال الفتن بين أهل باب الطاق و سوق يحيى‌]

و زادت الأسعار بالأهواز [2] فزادت قيمة الكر من الحنطة حتى بلغت ثلاثمائة دينار و بشيراز ألف دينار.

و اتصلت الفتن بين أهل باب الطاق و سوق يحيى اتصالا مسرفا و ركب صاحب الشرطة و الأتراك لإطفاء الفتنة فلم ينفع ذلك و انتقل القتال الى باب البصرة و أهل الكرخ على القنطرتين. و وقعت بين الحنابلة و الأشاعرة فتنة عظيمة حتى تأخر الأشاعرة عن الجمعات خوفا من الحنابلة و كان ابو الحارث البساسيري قد احضر الديوان و أحلف على إخلاص الطاعة ثم ان الأتراك ضجوا بين يديه و ذكروا انه لا يوصل اليهم حقوقهم ثم استأذنوا في ماله و أصحابه فأذن لهم و أطلق رئيس الرؤساء لسانه فيه و ذكر قبح أفعاله و انه كاتب صاحب مصر/ و خلع ما في عنقه للخليفة و عدد ما كان مطويا في قلبه. ثم سئل الخليفة فيه فقال ليس الآن إهلاكه.


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[2] في ص: «بالأهواز فبلغت».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست