نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 341
قال المصنف رحمه اللَّه: لو أن القشيري لم يعمل في هذا رسالة كان أستر للحال لأنه إنما ذكر فيها انه وقع اللعن و انه سئل السلطان أن يتقدم بترك ذلك فلم يجب ثم لم يذكر حجة له و لا دفع شبهة للخصم و ذكر/ مثل هذا نوع تغفيل.
كان سلفه قديما يسكنون في محلة ببغداد تعرف بالبرامكة و قيل بل كانوا يسكنون قرية تعرف بالبرمكية [3] و هي قرية بقرب باب البصرة فنسبوا إليها، ولد في رمضان سنة