responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 28

محمد بن أحمد اللخمي بالأنبار، قال: أنشدني أبو القاسم عمر بن عيسى المسعودي بمصر، قال: أنشدنا الوزير أبو الفضل جعفر بن الفرات ابن حنزابة لنفسه:

من أخمل النفس أحياها و روّحها * * * و لم يبت طاويا منها على ضجر

إن الرياح إذا هبت عواصفها [1] * * * فليس ترمي سوى العالي من الشجر

[2] توفي جعفر [3] في ربيع الأول من هذه السنة.

2971- الحسين [4] بن أحمد بن الحجاج، أبو عبد اللَّه الشاعر

[5]:

كان من أولاد العمال و الكتاب، و كانت إليه حسبة بغداد في أيام عز الدولة، فاستخلف عليها ستة أنفس كلهم لا خير فيه، ثم تشاغل بالشعر و تفرد بالسخف الّذي يدل على خساسة النفس، فحصل الأموال به، و صار ممن يتقى لسانه، و حمل إليه صاحب مصر عن مديح مدحه [به‌] [6] ألف دينار مغربية، و قد أفرد أبو الحسن الرضي من شعره ما خلا عن السخف، و هو شعر حسن.

أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد الصائغ، أنبأنا أبو علي محمد بن وشاح، قال:

أنشدنا أبو عبد اللَّه بن الحجاج لنفسه:/

قالوا غدا العيد فاستبشر به فرحا * * * فقلت ما لي و ما للعيد و الفرح‌

قد كان داء الهوى لم تمس نازلة * * * بعقوتي و غراب البين لم يصح‌


[1] في تاريخ بغداد، ص، ل، «اشتدت عواصفها»

[2] في الأصل: «سوى الأعالي من الشجر». و التصحيح من ص، ل، و تاريخ بغداد.

[3] في الأصل: «توفي أبو جعفر».

[4] بياض في الأصل.

[5] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 8/ 14، و وفيات الأعيان 1/ 55، و معاهد التنصيص 3/ 188، و الإمتاع و المؤانسة 1/ 137، و دائرة المعارف الإسلامية 1/ 130، و البداية و النهاية 11/ 329، و مطالع البدور 1/ 39، و الكامل لابن الأثير 8/ 19، و يتيمة الدهر 2/ 211- 270، و الأعلام 2/ 231، و شذرات الذهب 3/ 136).

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست