نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 275
فاتن مولى المطيع للَّه كان يذكر انه أسر من بلاد الروم و هو كبير، قال! و اهداني بعض أمراء بني حمدان الفاتن فعلمني و ادبني و أسمعني الحديث و كان يروي عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري و محمد بن بدر الحمامي و محمد بن حميد المخرمي و عمر بن محمد الترمذي و سعد بن محمد الصيرفي و أبي بكر بن مالك القطيعي و احمد بن جعفر بن سلم الختّليّ و غيرهم من البغداديين و الغرباء كتبنا عنه و كان صدوقا صالحا دينا و حدثني ان أباه ورد بغداد سرا ليتلطف في أخذه و رده إلى بلاد الروم فلما رآني على تلك الصفة من الاشتغال بالعلم و المثابرة على لقاء الشيوخ علم ثبوت الإسلام في قلبي و يئس مني فانصرف و كان بشرى ينزل الجانب الشرقي في حريم الخلافة بالقرب من الباب النوبي و مات في يوم عيد الفطر من/ سنة إحدى و ثلاثين و أربعمائة و كان يوم سبت.
3229- الحسن بن الحسين بن العباس، أبو علي المعروف بابن دوما
سمع أبا بكر الشافعيّ و خلقا كثيرا و أكثر من السماع و ذكر الخطيب انه ألحق سماعه في جزء قال المصنف رحمه اللَّه و من الجائز ان يكون قد عارضه بأصل فيه سماعه. توفي في هذه السنة.
3230- عبد الغالب بن جعفر بن الحسن، أبو معاذ الضراب
سمع ابن شاهين و الكتاني قال الخطيب كتبت عنه و كان عبدا صالحا صدوقا.
توفي في شعبان هذه السنة.
3231- محمد بن أحمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم، أبو الحسن الجواليقيّ [3].
مولى بني تميم من أهل الكوفة. سمع إبراهيم بن عبد اللَّه بن أبي العزائم و جعفر بن محمد الأحمسي و خلقا كثيرا و قدم بغداد و حدث بها و كان ثقة و توفي بمصر في هذه السنة.